أبعاد خفية في تنظيم الأسرة في الهند

يعتمد تنظيم الأسرة في الهند على الجهود التي ترعاها الحكومة الهندية إلى حد كبير. منذ عام 1965 وحتى عام 2009 تضاعف استخدام وسائل منع الحمل أكثر من ثلاثة أضعاف (من 13% من النساء المتزوجات في عام 1970 إلى 48% في عام 2009) وانخفض معدل الخصوبة إلى أكثر من النصف (من 5.7 في عام 1966 إلى 2.4 في عام 2012)، ولكن معدل الخصوبة الوطني بالأرقام المطلقة ما يزال مرتفعًا، مما يسبب القلق بشأن النمو السكاني على المدى الطويل. يزداد عدد سكان الهند مليون شخص كل 20 يومًا. أصبح تنظيم الأسرة الشامل أولوية في محاولة للحد من عدد السكان المتوقع البالغ ملياري نسمة بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.

في عام 2016 بلغ معدل الخصوبة الكلي في الهند 2.30 ولادة لكل امرأة وأجريت 15.6 مليون عملية إجهاض، مع معدل إجهاض قدره 47.0 حالة إجهاض لكل 1000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عامًا. يترتب على ارتفاع معدلات الإجهاض ارتفاع عدد حالات الحمل غير المقصود، إذ يبلغ معدل الحمل غير المقصود 70.1 حالة لكل 1000 امرأة تبلغ من العمر 15-49 سنة. عمومًا تشكل حالات الإجهاض التي تحدث في الهند ثلث حالات الحمل وتقريبًا نصف حالات الحمل التي تحدث لم يكن مخططًا لها. في نموذج التحول الديموغرافي، تقع الهند في المرحلة الثالثة بسبب انخفاض معدلات المواليد ومعدلات الوفيات. في عام 2026 من المتوقع أن تكون في المرحلة الرابعة بمجرد وصول معدل الخصوبة الكلي إلى 2.1.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←