فك شفرة تمرد سمبا

تمرد سِمْبا (بالإنجليزية: Simba rebellion، ويُعرف أيضًا باسم تمرد أوريونتال Orientale Revolt) كان تمردًا نشب في جمهورية الكونغو الديمقراطية من عام 1963 إلى عام 1965، وكان جزءًا من سياق أكبر، هو أزمة الكونغو والحرب الباردة. اندلع التمرد في شرق دولة الكونغو، تحت قيادة أتباع باتريس لومومبا، الذي أزاحه عن السلطة في عام 1960 كل من جوزيف كازافوبو وجوزيف ديزيري موبوتو، قبل أن يُقتل في قاطنغة في شهر يناير من عام 1961. حدث هذا التمرد في الوقت نفسه الذي اندلع فيه تمرد كويلو في وسط الكونغو تحت قيادة الرفيق اللومومبيّ بيري موليل.

شهد متمرِّدو سمبا نجاحًا في البداية، واستولوا على كثير من شرق الكونغو، وأعلنوا قيام «جمهورية الشعب» في ستانليفيل. لكن كان التمرد يعاني من افتقاره إلى التنظيم والتنسيق، ومن توترات بين قيادة التمرد وحلفائها الدوليين في الكتلة الشرقية. منذ أواخر عام 1964 أخذت الحكومة الكونغولية تشن عددًا من الهجمات المضادة الكبرى، وكان في طليعتها قوات مرتزقة شديدة مخضرمة مدعومة من القوات الغربية، فأنزلت بالمتمردين هزائم كبيرة عديدة حتى فكّكتهم. بحلول نوفمبر عام 1965 كان تمرد سمبا قد انقمع بنجاح، على الرغم من أن معاقل المتمردين واصلت تمردها حتى تسعينيات القرن العشرين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←