فك شفرة تمثيل الأقليات في البرلمان السوري

تمثيل الأقليات في البرلمان السوري، اتخذ أشكالاً مختلفة خلال تاريخ سوريا الجديث؛ فبموجب دستور 1930 وجب حسب المادة السابعة والثلاثين «تمثيل الأقليات الدينية بشكل عادل» في البرلمان ووظائف الفئة الأولى، بشكل يشبه الشكل المعمول به حاليًا في لبنان. توزيع المقاعد على أسس طائفية استمرّ حتى 1949 حين ألغاه حسني الزعيم ضمن إصلاحاته السياسية في البلاد؛ لاحقًا خلال مناقشة دستور 1950، ألغيت مادة التمثيل العادل ونصّ قانون الانتخاب على إلغاء تخصيص المقاعد على أسس طائفية، مع الحفاظ على تخصيص مقاعد لغير المسلمين من يهود ومسيحيين، هي منذ 1953 أقل من مجموع نسبة الناخبين «لضمان الحد الأدنى من التمثيل فقط»، وكذلك تخصيص مقاعد للبدو. مقاعد البدو الرحل، لا تجري عليها انتخابات، ويكتفى باختيار شيوخ العشائر لنواب العشيرة. هذا النظام، ألغي خلال عهد الجمهورية الثانية، ولم يلحظ النظام الانتخابي لعام 1973 أي تخصيص في المقاعد على أسس طائفية؛ بكل الأحوال، فإن مراعاة التواجد السكاني للطوائف المختلفة أساس في تشكيل اللوائح حتى الوقت الراهن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←