حقائق ورؤى حول تمثال كتلة

تمثال الكتلة هو نوع من التماثيل التذكارية الذي ظهر لأول مرة في الدولة المصرية الوسطى. ازداد انتشار تمثال الكتلة في المملكة الحديثة والفترة الانتقالية الثالثة، وبحلول العصر المتأخر، أصبح هذا النوع من التماثيل الأكثر شيوعًا. كانت هذه التماثيل تُستخدم في المعابد عادةً كآثار جنائزية لأشخاص مهمين غير ملكيين. وفقًا لمصادر من المملكة الحديثة، يُعتقد أن وضعية التمثال كانت تهدف إلى تمثيل حارس جالس عند بوابة المعبد. بالإضافة إلى ذلك، وفرت شكله البسيط مساحات مسطحة واسعة للنقوش التي تحتوي على الدعوات والتقديمات.

يتكون تمثال الكتلة من رجل يجلس القرفصاء وركبتاه مرفوعتان إلى صدره ويداه مطويتان فوق ركبتيه. غالبًا ما يرتدي هؤلاء الرجال "عباءة واسعة" تقلل من شكل الجسد إلى شكل يشبه الكتلة. يتم تخصيص معظم التفاصيل لرأس الشخص المصور. في بعض الأحيان، يتم الاحتفاظ بتفاصيل الأطراف بواسطة النحات. هناك نوعان أساسيان من تماثيل الكتلة: الأول يغطي القدمين بالكامل بالعباءة، والثاني يكشف القدمين.

في عام 1903، اكتشف عالم الآثار الفرنسي جورج لجران أكثر من 350 تمثال كتلة كجزء من "مخبأ الكرنك".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←