حقائق ورؤى حول تمثال غانيمادس

تمثال غانيمادس هو تمثال من الرخام يعود إلى القرن الرابع أو القرن الخامس. تم اكتشافه في الموقع الأثري بقرطاج في تونس، من قبل فريق من علماء الآثار الأمريكيّن سنة 1973 و ذلك في إطار حفريّات أنجزت إثر الحملة الكبيرة التي أطلقتها اليونسكو تحت مسمّى «يجب انقاذ قرطاج» "Carthage must be saved".

يجسّد هذا التمثال غانيمادس و زيوس (في صورة النسر). ومعهم كلب وعنزة نائمة.

كان التمثال مهشّما عند العثور عليه، أعيد تشكيله بعناية ثم تمّ عرضه في متحف صغيرموجود في موقع الحفريّات، هو المتحف المسيحي المبكر بقرطاج. ووفقا لايلين ك. قازدا Elaine K. Gazda، التي درست التمثال أنه «على الرغم من صغر حجمها، فإن مجموعة التماثيل هذه معبرة بشكل ملحوظ» وهي في «حالة جيدة مبهرة». وأن هذا التمثال «هو اكتشاف لم يسبق له مثيل» في الموقع الأثري بقرطاج، وهو يعكس جودة الأعمال الفنيّة المتداولة في افريقيا الرومانية في العصور القديمة المتأخرة.

تعرّض تمثال غانيمادس إلى السرقة في بداية شهر نوفمبر 2013 من مكان حفظه، ممّا يشهد على التهديدات المحيطة بالتراث التاريخي والأثري وعلى عدم كفائة الوسائل المتاحة للسلطات المسؤولة لالحفاظ على التراث.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←