يشكل التلفيف الصدغي السفلي (بالإنجليزية: Inferior temporal gyrus) أحد تلافيف الفص الصدغي الثلاثة، ويتوضع أسفل الفص الصدغي المتوسط متصلًا من الخلف مع التلفيف القذالي السفلي، ويمتد أيضًا حول الحافة الوحشية السفلية على الوجه السفلي للفص الصدغي حيث يحده الثلم السفلي. تعد هذه المنطقة إحدى أعلى مستويات التيار البطني للمعالجة البصرية وتمثيل الأشياء والأماكن والوجوه والألوان، وقد تشارك أيضًا في إدراك الوجوه والتعرف على الأرقام.
يتوضع التلفيف الصدغي السفلي في المنطقة الأمامية من الفص الصدغي تحت الثلم الصدغي المركزي. ترتبط الوظيفة الأساسية للتلفيف الصدغي القذالي (يشار إليه بطريقة أخرى بقشرة آي تي) بمعالجة المحفزات البصرية (أي التعرف البصري على الأشياء)، وتقترح نتائج التجارب الحالية أن هذه القشرة تمثل الموقع الأخير في النظام البصري القشري البطني.
تعرف قشرة آي تي عند البشر باسم التلفيف الصدغي السفلي، إذ تتوضع في منطقة محددة من الفص الصدغي البشري. يعالج هذا التلفيف المحفزات البصرية للأشياء في الساحة البصرية، ويلعب دورًا في الذاكرة واستعادتها للتعرف على الأشياء، ويشارك في المعالجة والإدراك الناتج عن تضخيم المحفزات البصرية في المناطق ڤي 1 و2 و3 و4 من الفص القذالي. تعالج هذه المنطقة لون وشكل الجسم المنظور في الساحة البصرية، وهي مسؤولة عن استخلاص «ماهية الأشياء» من هذا التحفيز البصري، أو بعبارةٍ أخرى، تحديد الأجسام بناءً على لونها وشكلها ومقارنة المعلومات المعالجة مع الذكريات المخزنة عن الأجسام للتعرف عليها.
لا تأتي أهمية القشرة العصبية الصدغية السفلية من مساهمتها في معالجة المحفزات البصرية للتعرف على الأجسام وحسب، لكنها أيضًا منطقة حيوية للمعالجة البسيطة للساحة البصرية والصعوبات في المهمات الإدراكية والوعي المكاني. قد يفسر موقع الخلايا المفردة الفريد ارتباط القشرة الصدغية السفلية مع الذاكرة.