التكيّف الزمني، والمعروف أيضاً باسم التكيّف البيئي الدقيق، هو نوع من تكيفية النمط الظاهري التي تنطوي على تغير النمط الظاهري للكائنات الحية استجابةً للتغيرات في البيئة بمرور الوقت. يمكن للحيوانات الاستجابة للتغيرات البيئية قصيرة الأجل مع التغيرات الفسيولوجية (القابلة للعكس) والتغيرات السلوكية، أما النباتات المستقرة، تستجيب للتغيرات البيئية قصيرة الأجل مع كلٍ من التغيرات الفسيولوجية والتنموية (غير القابلة للعكس).
يحدث هذا التكيف على نطاق زمني يتفاوت من دقائق إلى أيامٍ وفصول، في البيئات المتغيرة والتي يمكن التنبؤ بها خلال عمر الفرد. حيث يعتبر الفرد قابلاً للتكيف إذا أدت الاستجابة المظهرية لديه إلى زيادة اللياقة البدنية. يمكن ملاحظة التغيرات المظهرية غير القابلة للعكس في الكائنات الميتاميرية مثل النباتات التي تعتمد على الحالة (الحالات) البيئية التي تطور كل ميتامر بناءً عليها. في ظل بعض الظروف، يمكن أن يؤثر التعرض المبكر لضغوطات محددة على كيفية قدرة النبات الفردية على الاستجابة للتغيرات البيئية المستقبلية (الميتابلاستيكية).