فك شفرة تقييم التعرض للحمية الغذائية في الولايات المتحدة

يتضمن تقييم التعرض للحمية الغذائية، تقييم الاستهلاك الغذائي وبيانات المخلفات الكيميائية مع الأخذ في الاعتبار العوامل الإضافية التي قد تؤثر على مجموعة محددة الاهتمامات من الأفراد أو من يمتلكون حساسية ما.

تشمل عملية إجراء تقييم التعرض للحمية الغذائية، تحديد البقايا الكيميائية في طعام معين أو أطعمة مختلفة، وحساب التعرض الغذائي لهذه المواد الكيميائية يُبنى على أساس بيانات الاستهلاك لطعام معين أو الأطعمة مختلفة، ويمكن تلخيص تقييم التعرض للحمية الغذائية في شكل أكثر بساطة، في الحساب التالي:



التعرض للحمية الغذائية = استهلاك الطعام X تركيز المواد الكيميائية الغذائية

الغرض من حساب التعرض الغذائي لمادة كيميائية معينة أو ملوث هو امكانية مقارنة التعرض الغذائي التقديري مع معيار صحة الارتباط به، مثل الجرعة اليومية المقبولة، الجرعة المرجعية الحادة، أو الجرعة المرجعية، أو مستوى معروف يتسبب في آثار ضارة في دراسات الصحة الحيوانية أو الإنسانية. من هذه المقارنة، يمكن للفرد تقييم مخاطر الآثار الضارة من المواد الكيميائية أو الملوثات جراء التعرض لنظام غذائي ما.

يتضمن قياس التعرض لنظام غذائي غالبًا على استخدام النماذج. يعتمد اختلاف نماذج التعرض لحمية غذائية من حيث التعقيد، على المستوى أو على مستوى تفاصيل التقييم المستخدم. نماذج الطبقة السفلى قد تكون حتمية، وتستخدم تقديرات النقطة الواحدة للمدخلات في حين أن النماذج الطبقة العليا قد تكون أكثر عشوائية باستخدام المدخلات الاحتمالية. تحسب النماذج البسيطة للتعرض لأنظمة غذائية، من المدخول الغذائي المثير للاهتمام للمادة الكيميائية كناتج كتلة المادة الغذائية المستهلكة، وذلك خلال فترة زمنية محددة ومتوسط تركيز العنصر الملوث في المادة. يستخدم هذا النهج الأساسي أيضًا في نماذج أكثر تعقيدًا؛ وعلى الرغم من ذلك، تحسب المساهمات المختلفة للمواد الغذائية بأنواعها كمدخلات. يمكن التعبير عن مخرجات نماذج التعرض على أنها تقديرات أحادية النقطة أو كتوزيع احتمالي. وبشكل عام، كلما كانت بيانات المدخلات أكثر شمول وقوة، كلما كان تقدير التعرض أكثر دقة.

يُعد عرض النمذجة الغذائية أمرًا هامًا لدعم تقييمات المخاطر الغذائية. يمكن استخدام النماذج المتحقق منها في التعرض لنظام غذائي، في الدراسات الكلية على تناول الطعام، والتي تركز على مستوى التعرض للملوث من جميع مصادر الغذاء ويمكن استخدامها أيضًا في نماذج التعرض الكلي التي تشمل التعرض لمادة كيميائية أو ملوثة من خلال وسائل التعرض الإضافية، مثل الاستنشاق والجلد أو التعرض للاتصال الجلدي. ويضاف إلى ذلك، أن نماذج التعرض لأنظمة غذائية مفيدة في تحديد المجموعات المعرضة للخطر والمحتمل تعرضها للخطر في ما يسمى بـ «النقاط الساخنة». بالنسبة للوكالات الحكومية، فإن النمذجة الخاصة بالتعرض للغذاء مفيدة بشكل خاص في تقدير التعرض المحتمل لمادة كيميائية. وبالنسبة للوكالات الحكومية، فإن النمذجة الخاصة بالتعرض للأنظمة الغذائية مفيد بشكل خاص في تقدير التعرض المحتمل لمادة كيميائية خلال مراجعة ما قبل نزولها السوق. ومثال من مراجعة مثل هذه النماذج من شأنه تقييم مبيد جديد من قبل وكالة حماية البيئة، لتحديد ما إذا كان الاستخدام آمن أو لوضع لوائح للتحكم في الاستخدام.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←