رحلة عميقة في عالم تقفع عضلي

قد يحدث تقفع العضلات لأسباب متعددة، مثل الشلل، وضمور العضلات، والحثل العضلي بأشكاله المختلفة. التبدل الرئيسي هو تقاصر العضلات مع أوتارها، ما يؤدي إلى انخفاض مرونتها. على سبيل المثال، يحدث فقدان القوة العضلية والسيطرة على العضلات في حالة الشلل الجزئي (شلل الأطفال مثلًا)، ويكون هذا الفقدان مسيطرًا بشكل كبير في بعض العضلات مقارنةً بغيرها، ما يؤدي إلى اختلال التوازن بين مجموعات عضلية مختلفة حول مفاصل معينة. مثال على ذلك: يحدث التقفع العضلي عندما تكون العضلات التي تثني القدم ظهريًا (أي للأعلى) أقل وظيفيةً من العضلات التي تثني القدم أخمصيًا (أي للأسفل)، ما يؤدي إلى هبوط القدم تدرجيًا نحو الأسفل بزاوية معينة وفقدانها مرونتها.



قد تؤدي التداخلات المختلفة إلى إبطاء تقفع العضلات، أو إيقافه، أو حتى عكسه، بدءًا من العلاج الفيزيائي وصولًا إلى العمل الجراحي. من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى فقدان الكاحل مرونته في هذه الحالة وضع شراشف مثنية أو مطوية أسفل السرير في أثناء النوم. يُبقي وزن الشراشف الأرجل بوضعية انثناء أخمصي طوال الليل، ويُجرى تصحيح هذا من خلال عدم ثني الشراشف ووضعها أسفل السرير، أو عن طريق النوم مع تعليق القدمين من السرير عند النوم بوضعية الرقود (وضعية الانبطاح)، وهو جزء من تصحيح هذا الخلل.

يحدث التقفع أيضًا عندما تبقى العضلات مشدودةً فترةً طويلةً كما يحدث عند حدوث كسر ما، ثم تثبيته بوساطة جبس باريس، ما يؤدي إلى قصر في طول العضلات لأنها لم تُستخدم لفترة طويلة من الوقت.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←