تقسيم البنغال عام 1947 أو التقسيم الثاني للبنغال هو جزء من تقسيم الهند، والذي قُسمت فيه مقاطعة البنغال الهندية البريطانية على أساس خط رادكليف بين الهند وباكستان. أنتج عن التقسيم أن أصبحت البنغال الغربية ذات الغالبية الهندوسية ولاية هندية، وأصبحت البنغال الشرقية ذات الغالبية المسلمة (الآن بنغلاديش) مقاطعة في باكستان.
اجتمعت الهيئة التشريعية البنغالية في 20 يونيو 1947 لتحديد مستقبل حكم البنغال إن كانت ستنضم كلها للهند أو باكستان؛ أو يمكن أن تقسم إلى شرق وغرب البنغال. قررت الجمعية في الجلسة التمهيدية المشتركة بأغلبية 120 صوتًا مقابل 90 ألا تقسم البنغال إذا انضمت كلها إلى الجمعية باكستان. قرر اجتماع منفصل للمشرعين من ولاية البنغال الغربية بأغلبية 58 صوتًا مقابل 21 بأن تُقسم المقاطعة وأن تنضم ولاية البنغال الغربية إلى في الهند. قرر المشرعون عن البنغال الشرقية في اجتماع منفصل آخر بأغلبية 106 أصوات مقابل 35 ألا تُقسم المقاطعة، و107 أصوات مقابل 34 أن تنضم البنغال الشرقية إلى باكستان في حال التقسيم. حدد استفتاء سلهت في 6 يوليو 1947 وضع سلهت وهو أن تفصل عن آسام و تدمج في البنغال الشرقية.
قسمت البنغال ونقل السلطة إلى باكستان والهند في 14-15 أغسطس 1947 في ما أصبح يعرف باسم «خطة 3 يونيو» أو «خطة ماونتباتن». أنهى استقلال الهند في 15 أغسطس 1947 أكثر من 150 عامًا من النفوذ البريطاني في شبه القارة الهندية. وأصبحت البنغال الشرقية فيما بعد دولة بنغلاديش المستقلة بعد حرب الاستقلال البنغلاديشية عام 1971.