التقانة الميكروية (Microtechnology) هي تكنولوجيا متخصصة في الأمور من مقياس ميكرومتر (جزء من مليون من المتر أي 10−6 م.)
في الستينات من القرن العشرين، تعلم العلماء أنه بصف الكثير من الترانزستورات الميكروية على شريحة Chip واحدة، يمكن بناء دارات ميكروإلكترونية، تحسن الأداء والووظيفة والفعالية، وبنفس الوقت تقلل الكلفة وتنقص الحجم. هذا التطوير أدى إلى ثورة معلومات حقيقية.
مؤخرا اكتشف العلماء أنه ليس فقط الدارات الكهربائية لكن أيضا الوسائل الميكانيكية يمكن أن تخضع لتصغير Miniaturization وعرفت هذه التقنية باسم الأنظمة الكهروميكانيكية الميكروية MEMS ، مما يعد بنتائج مذهلة وواعدة قريبة من النتائج التي حققتها تقانات الدارات المتكاملة integrated circuit. ففي حين تمثل الإلكترونيات «الدماغ» للتكنولوجيا الحديثة من روبوتات وذكاء اصطناعي فإن الوسائل الميكروميكانيكية ستؤمن حساسات sensor والمنفذات actuator (أي العيون والآذان، الأطراف والأقدام) لتكنولوجيا المستقبل.
تقنية دقيقة أو التقنية الدقيقة أو تقنية مايكروية، وهذه التقنية تتعامل مع تراكيب قياساتها بالقرب من 1 ميكرومتر (واحد على مليون من المتر، أو 10-6 متر، أو 1μm). في 1960s، اكتشف العلماء أن ترتيب أعداد كبيرة من الترانزستورات المجهرية على شريحة واحدة، والدوائر الإلكترونية الدقيقة التي يمكن أن تبنى توفر أداء أحسن وبشكل جذري، وتحسين وظائفها، كل ذلك مع تخفيض التكلفة وزيادة حجم. أدى هذا التطور إلى ثورة المعلومات.
يعد من أهم العلوم التجريبية التي أدت وما زالت تؤدي خدمة كبيرة لكل فرع من فروع علوم الحياة: التشريح، وعلم الميكروبيولوجيا، وعلم الوراثة، وعلم الأجنة، وعلم المورفولوجيا. كما يلعب دوراً هاما في تطور الدراسات العينات الحيوانية أو نباتية. وقد عرّفه العالم ساس في أنه علم يتكون من ثلاث نشاطات متداخلة مع بعضها البعض هي تحضير العينة للدراسة المجهرية والاستعمال الصحيح للمجهر وما يتعلق به من أجهزة مساعدة لتفسير ودراسة العينة وتدوين ورسم النتائج.