اكتشف أسرار تقانة التلفزة

تطورت تقانة التلفزة منذ أيامها الأولى التي استعملت فيها النظام الميكانيكي الذي اخترعه بول غوتليب نيبكو في 1884. يعمل كل نظام تلفازي على مبدأ الفحص الذي حُقق أول مرة في القرص الفاحص الدوار لنيبكو. يشغل هذا صورة ثنائية الأبعاد في سلسلة زمنية من الإشارات التي تحدد الإضاءة واللون لكل عنصر أولي في الصورة. بتكرار هذه الصورة ثنائية البعد بسرعة كافية، ينشأ انطباع الحركة أيضًا. من أجل أن يشكل الجهاز المستقبِل الصورة، تُضمَّن معلومات المزامنة في الإشارة حتى تضع كل سطر في مكانه الصحيح من الصورة، وتحدد الوقت الذي تتشكل فيه صورة كاملة وتتبعها صورة أخرى جديدة.

كانت أنظمة الفحص الميكانيكي تُستعمَل كثيرًا، ثم جعل تطور أنابيب التصوير الإلكتروني والشاشات التلفازَ وسيلة نقل عملية. مع بداية القرن العشرين، أمكن تقنيًا استبدال الإشارات الرقمية للتلفزة بالإشارات التماثلية. لم يعد كثير من مشاهدي التلفاز يستعملون اللاقط لاستقبال البث الهوائي، بل أصبحوا يعتمدون على أنظمة التلفاز الكبليّ. تتكامل هذه الأنظمة بازدياد مع أنظمة الهاتف والإنترنت.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←