يعد التفضيل على أساس القرابة أو القبول على أساس القرابة أحد أنواع التفضيل التي تمنحها المؤسسات التعليمية لبعض المتقدمين إليها على أساس القرابة العائلية لخريجي المؤسسة، (ويشار إلى الطلاب المقبولين لهذا السبب باسم طلاب القرابة). ويتصل هذا التفضيل بشكل خاص بالقبول في الجامعات والكليات ويشيع على الوجه الأكثر في القبول في الجامعات والكليات الأمريكية ويذكر أنه ظهر عقب الحرب العالمية الأولى وجاء أساسًا كرد فعل لتدفق المهاجرين الناتج عن الحرب. ويقدر أن هذا العامل مسؤول عن قبول 10% إلى 30% من الطلاب الجدد في الصف الأول في مؤسسات رابطة اللبلاب.
ذكر الرئيس السابق لجامعة هارفارد لورانس سمرز «إن القبول على أساس القرابة يتكامل مع نوعية المجتمع في أية مؤسسة تعليمية خاصة.» وفي كتاب شكل النهر: العواقب طويلة المدى لمراعاة السباق في القبول بالكليات والجامعات (Shape of the River: Long-Term Consequences of Considering Race in College and University Admissions) الذي صدر عام 1998، وجد مؤلفاه ويليام جي بوين الرئيس السابق لجامعة برينستون وديريك بوك الرئيس السابق لجامعة هارفارد أن «إجمالي معدل قبول الطلاب على أساس القرابة بلغ تقريبًا ضعف معدلات القبول للمتقدمين الآخرين.» وفي الوقت الذي يعد فيه التفضيل أمرًا شائعًا للغاية في جامعات الصفوة وكليات الفنون المتحررة، إلا أنه محل خلاف كبير حيث يرفض 75% من الأمريكيين التمييز.