ماذا تعرف عن تفشي الإيبولا في كيفو

تفشي الإيبولا في كيفو بدأ التفشي في 1 أغسطس 2018 عندما تم التأكد أن أربع حالات ثبت إصابتها بمرض فيروس إيبولا في المنطقة الشرقية من كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. بدأت حالة التفشي بعد أيام فقط من نهاية التفشي في مقاطعة إكواتور. شمل تفشي كيفو مقاطعة إيتوري وذلك بعد تأكيد إصابة الحالة الأولى في 13 أغسطس. بحلول يونيو 2019 انتشر الفيروس إلى أوغندا بعد إصابة طفل كونغولي يبلغ من العمر 5 سنوات دخل أوغندا مع عائلته للكونغو بهدف الرعاية الطبية. في نوفمبر 2018 أصبح تفشي المرض هو الأكبر في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية، وبحلول نوفمبر أصبح تفشي المرض ثاني أكبر انتشار في التاريخ المسجل خلف تفشي وباء غرب أفريقيا 2013-2016.

تشهد المقاطعة والمنطقة العامة المتأثرة حاليًا صراعًا عسكريًا، مما أعاق جهود العلاج والوقاية. وصف نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ أن مزيج الصراع العسكري والضيق المدني بأنه «عاصفة مثالية» محتملة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم سريع للتفشي. في مايو 2019 أبلغت منظمة الصحة العالمية أنه منذ يناير وقع 42 اعتداء على منشآت صحية وأصيب 85 عاملاً صحياً بجروح أو قتلوا. في بعض المناطق اضطرت منظمات الإغاثة إلى وقف عملها بسبب العنف. يتعين على العاملين في مجال الصحة أيضًا التعامل مع الأخبار المزيفة وغيرها من المعلومات الخاطئة التي تنتشر عن طريق السياسيين المعارضين.

بحلول 13 فبراير 2019 بلغ إجمالي الحالات المؤكدة والمحتملة والمشتبه فيها 1.000 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو عدد الحالات أكثر من ألف بالنسبة لدولة واحدة فقط، وهو مالم يشهده العالم منذ وباء غرب أفريقيا عام 2013 في ليبيريا وغينيا وسيراليون. في 3 مايو 2019 وبعد تسعة أشهر من تفشي المرض، تجاوز تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية 1000 حالة وفاة بسبب وباء الإيبولا الذي لم يتم السيطرة عليه بعد. وللمقارنة، خلال اندلاع فيروس إيبولا في غرب أفريقيا الذي استمر عامين كانت غينيا التي كانت واحدة من أكثر الدول تضرراً من المرض قد سجلت ما يقرب من 2.500 حالة وفاة بسبب الإيبولا.

نظرًا لتدهور الوضع في شمال كيفو والمناطق المحيطة بها فقد رفعت منظمة الصحة العالمية تقييم المخاطر على المستوى الوطني والإقليمي من «عالي» إلى «مرتفع جدًا» في سبتمبر 2018. في أكتوبر أكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الجميع يجب أن يوقف العداء المسلح في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل مكافحة تفشي الإيبولا المستمر. بعد تأكيد الحالات المصابة في أوغندا أجرت منظمة الصحة العالمية مراجعة ثالثة في 14 يونيو 2019، وخلصت إلى أنه على الرغم من أن التفشي كانت حالة طوارئ صحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة المحيطة بها، إلا أنها لا تفي بالمعايير الثلاثة لاعتبارها حالة طوارئ صحية عمومية ذات اهتمام دولي. اجتمعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في جنيف السويسرية بعد وفاة أول شخص أصيب بفيروس إيبولا في مدينة غوما في الكونغو الديمقراطية، وأعلنت في 17 يوليو 2019م أن تفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية يعتبر حالة طوارئ صحية دولية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←