كتاب تفسير عبد بن حميد من كتب التفسير بالمأثور، ومن أوائل التفاسير التي ألفت، فالمؤلف من علماء القرن الثالث الهجري الذي هو بداية عصر التدوين، إلا أنه وللأسف الشديد فقد هذا التفسير، إلا جزء يسير منه كتب على حاشية تفسير ابن أبي حاتم، يتمثل في مقتطفات من تفسير سورتي آل عمران والنساء، وزادت الروايات الموجودة في هذا الجزء على (460) رواية.
ذكره جمع من العلماء، وأثنوا عليه، منهم ابن تيمية، فقد قال عنه: «وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري...، والتفاسير المأثورة بالأسانيد كثيرة، كتفسير عبدالرزاق وعبد بن حميد...».
الكتاب مفقود إلا جزء يسير منه، وهذا الجزء حققه مخلف بنيه العرف، دار ابن حزم، عام 1425ه.