تفسير السلمي أو حقائق التفسير تفسير القرآن العزيز أحد كتب التفاسير، ألفه أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين بن موسى الأزدي السلمي (ت: 412 هـ).
سار المؤلف على منهج متميز عن كثير من المناهج السائدة بين المفسرين، فسلك منهج التفسير الإشاري، وهو منهج من مناهج الصوفية في تفسير القرآن الكريم، كما أنه ينقل عن عدد من أعلام الصوفية مثل: ابن عطاء السكندري، والجنيد، والتستري وغيرهم، والمؤلف حرص على أن يكون كتابه شاملاً لجميع سور القرآن إلا أنه لم يفسر جميع الآيات القرآنية وإنما يفسر بعضها ويترك البعض الآخر، وقد قال فيه السبكي: «لا ينبغي له أن يصف بالجلالة من يدعي فيه التحريف والقرمطة، وكتاب حقائق التفسير المشار إليه قد كثر الكلام فيه من قبل أنه اقتصر فيه على ذكر تأويلات ومحال للصوفية ينبو عنها ظاهر اللفظ».