فهم حقيقة تفسير الخزرجي

تفسير الخزرجي، أو المسمى بـ: نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه: هو كتاب للمؤلف أبي جعفر أحمد بن عبد الصمد الخزرجي (ت: 592هـ)، جمع فيه بين علمي الغريب، والناسخ والمنسوخ، وهما جزء من علوم القرآن، وقد استفاد كثيرا ممن قبله مثل: أبي عبيدة، وابن قتيبة، وابن حزم، وابن سلامة، وابن حبيب، ومجاهد، واليزيدي، وابن عزيز، ومكي بن أبي طالب، وابن العربي والنحاس، وغيرهم.

وتتجلى أهمية الكتاب في أنه يعين على فهم أسرار القرآن الكريم وإدراك معانيه، وذلك بالجمع بين علمين هما من أجل علوم القرآن، فعلم الغريب يعنى بتفسير الكلمات الغريبة في القرآن الكريم، وعلم الناسخ والمنسوخ يعنى بذكر الآيات الناسخة والمنسوخة.

قال الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري عن الكتاب: "تناول الكلام فيه على النحو العلمي الهام بأسلوب جديد، ونمط خاص، لم يعهد عند غيره من المؤلفين الذين يتناولونه بالاقتصار على بعض الآيات من الكتاب المبين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←