التفرد التقني أو بكل بساطة التفرد هو فرضية أن اختراع أجهزة ذكاء اصطناعي خارقة ستؤدي إلى نمو تقني سريع، مؤديةً إلى تغيرات غير معقولة في الحضارة البشرية. طبقًا لهذه الفرضية، ستدخل أدوات ذكية (مثل جهاز كومبيوتر يعمل على أساس برنامج مبني على فكرة الذكاء الاصطناعي) في تفاعلات سريعة من الدوائر المطورة لأنفسها؛ مع كل جيل أحدث وأذكى يعمل بسرعة أكبر وأكبر، مؤديةً إلى انفجار معرفي وإلى ذكاء صناعي خارق، يتجاوز كل الذكاء البشري. تقول فكرة غود إن الانفجار المعرفي سيؤدي في النهاية إلى تفرد. وقال أستاذ الفلسفة في علوم الحاسوب بجامعة سان دييغو وكاتب الخيال العلمي فيرنور فينج في مقالته عام 1993 «التفرد التقني القادم» أن هذا من شأنه أن يشير إلى نهاية حقبة الإنسان، حيث سيستمر الذكاء الفائق الجديد في الارتقاء بنفسه والتقدم تقانيًا بمعدل غامض.
في عام 2012 و2013 تمت أربعة استطلاعات للرأي، مبينةً أن نسبة تطوير ذكاء اصطناعي عام هي 50 بالمئة بحلول 2040 إلى 2050.
في السنوات السابقة، أعربت شخصيات عامة مثل ستيفن هوكينج وايلون مسك عن قلقه بأن الذكاء الاصطناعي العام من الممكن أن يؤدي إلى انقراض الإنسان. إن عواقب التفرد ومصلحته أو ضرره للجنس البشري قد نوقشت بشدة.