حقائق ورؤى حول تفجيرات قطار القاهرة-حيفا 1948

خلال حرب فلسطين عام 1948، في 29 فبراير وفي 31 مارس، قامت مجموعة ليحي اليهودية المتشددة بتلغيم المدربين العسكريين في قطار القاهرة-حيفا.

في 29 فبراير، قامت مجموعة ليحي بتلغيم القطار شمالي رحوفوت، مما أسفر عن مقتل 28 جنديًا بريطانيًا وإصابة 35 آخرين، ولم تقع أي إصابات في صفوف المدنيين. فُجرت قنبلة أو أكثر وضعت على المسار بالقرب من بستان برتقال. أعلنت ليحي تبنيها تفجير القطار البريطاني بادعاء أنه كان انتقاما لتفجير شارع ابن يهودا في القدس. كان القطار هو المركب العادي اليومي السريع الذي ألحق اليه أربعة مدربين عسكريين.

في 31 مارس، فُجر القطار مرة أخرى بالقرب من بنيامينا، وهي بلدة يهودية بالقرب من قيسارية ماريتيما، مما أسفر عن مقتل 40 شخصًا وإصابة 60 آخرين. جميع الضحايا كانوا من المدنيين ومعظمهم من العرب. على الرغم من وجود بعض الجنود في القطار، إلا أن أحداً منهم لم يصب بأذى. نسبت صحيفة "فلسطين بوست" و"نيويورك تايمز" الهجوم إلى "ليحي".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←