كل ما تريد معرفته عن تفجيرات الكلور في العراق

بدأت تفجيرات الكلور في العراق في وقت مبكر من تشرين الأول (أكتوبر) 2004، عندما بدأ المتمردون في محافظة الأنبار في استخدام غاز الكلور بالاقتران مع العبوات الناسفة التقليدية المحمولة على السيارات.

تم وصف هجمات الكلور في العراق بأنها سيئة التنفيذ، ربما لأن كم كبير من العامل الكيميائي أصبح غير سام بفعل حرارة المتفجرات المصاحبة له. أسفرت الهجمات اللاحقة والتي تم إرتكابها بعناية أكثر عن مئات الإصابات، لكنها أثبتت أنها ليست وسيلة فعالة للتسبب في خسائر فادحة في الأرواح. لذلك كان تأثيرها الأساسي هو التسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع ليس إلا، حيث لم يعاني أي عدد كبير من المدنيين من إصابات تهدد حياتهم، ولكنها مع ذلك تسببت في صدمات نفسية.

تم استخدام الكلور كغاز سام في الحرب العالمية الأولى، ولكن تم إطلاقه بواسطة قذائف المدفعية، على عكس طريقة إطلاقه حديثا، حيث يتم الاعتماد بصفة أساسية على القنابل المثبتة أو السيارات المفخخة. ومع ذلك، فإن وظيفتها كسلاح في كلتا الحالتين متشابهة. ينتج عن التعرض الطفيف للغاز إحساس حارق في العين والأنف والحنجرة، وعادة ما يكون مصحوبًا بالدوار والغثيان والقيء. يمكن أن يؤدي التعرض لمستويات أعلى إلى تلف مميت للرئة؛ ولكن نظرًا لأن الغاز أثقل من الهواء، فلن يتبدد إلا بعد وقوع الانفجار بفترة طويلة، ويعتبر بشكل عام غير فعال كسلاح كيميائي مرتجل.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←