تفجيرات القامشلي 2015 تُشير إلى انفجار ثلاث قنابل في ثلاثة مطاعم تابعة لآشوريون على الحدود التركية-السورية في مدينة القامشلي بتاريخ 30 كانون الأول/ديسمبر 2015. ذكرت أولى التقارير أن التفاجير كانت انتحارية، ومع ذلك نفى المتحدث العسكري من الآشوريين، في القامشلي هذا وأكد على أن الهجمات لم تكن تفجيرات انتحارية. ذكرت المتحدث باسم الميليشيات الكردية أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هو المسؤول الأول عن التفجيرات وأن التفجيرات استهدفت مسيحيين بالدرجة الأولى، أما المنظمات الآشورية فقد ادعت أن التفجيرات لم تُنفذ من قبل عناصر داعش بل جريمة ارتكبتها وحدات حماية الشعب الكردية. خلَّفت التفجيرات الثلاث 16 قتيل؛ 14 منهم من المسيحيين الآشوريين واثنان من المسلمين كما تسببت في جرح 35 آخرين.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←