حددت منظمة الصحة العالمية (بالأنجليزية: WHO) مفهوم الصحة بأنها «حالة من الصحة البدنية والعقلية والاجتماعية الكاملة وليس مجرد غياب المرض أو العجز.» هذا المفهوم تم تحديده من قبل تقرير التنمية في العالم لعام 2012 كواحد من اثنين من أهم ثروات رأس المال البشري، فالصحة يمكن أن يؤثر على قدرة الفرد على الوصول إلى إمكاناته الكاملة في المجتمع. ومع أن المساواة بين الجنسين قد حققت أكبر قدر من التقدم في مجالات مثل التعليم ومشاركة القوى العاملة، فإن عدم المساواة فيما يخص الصحة بين الرجال والنساء ما زالت تعصف بالعديد من المجتمعات اليوم. وبينما يواجه كلاً من الذكور والإناث تفاوتات صحية، فإن الفتيات والنساء تعاني من غالبية التفاوتات الصحية. يأتي ذلك من حقيقة أن العديد من الإيديولوجيات والممارسات الثقافية قد نظمت المجتمع بطريقة تجعل النساء أكثر عرضة للإساءة وسوء المعاملة، مما يجعلهن أكثر عرضة للأمراض والموت المبكر. كما تُحظر النساء من تلقي العديد من الفرص، مثل التعليم والعمل المأجور، والتي بدورها يمكن أن تساعد في تحسين إمكانية وصولهن إلى موارد الرعاية الصحية الأفضل.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←