تستخدم التفاصيل المغرية أغلب الأحيان في الكتب المدرسية والمحاضرات وعروض الشرائح والأشكال الأخرى من المحتوى التعليمي لجعل الدورة التدريبية أكثر تشويقًا أو تفاعلية. يمكن أن تأخذ التفاصيل المغرية شكل نص أو صور أو رسومات توضيحية أو أصوات أو موسيقى وهي حسب التعريف: 1. مثيرة للاهتمام و2. غير موجهة نحو الأهداف التعليمية للدرس. أشار جون ديوي إلى هذا الموضوع لأول مرة عام 1913 بصفته «محفزات خيالية للفت الانتباه». في حين أن النصوص المصورة تعزز الفهم، قد تؤدي الرسومات غير ذات الصلة إلى نتاج تعليمي ضعيف. منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين، أظهرت العديد من الدراسات في مجال علم النفس التربوي أن إضافة التفاصيل المغرية يتسبب باسترجاع أضعف للمعلومات ونقل أضعف للتعلم. أجرى تالهايمر تحليلًا تلويًا ووجد بشكل عام تأثيرًا سلبيًا لإدراج التفاصيل المغرية مثل النصوص أو الصور أو الرسوميات والأصوات أو الموسيقى في المحتوى التعليمي. يدعى إضعاف التعلم هذا بتأثير التفاصيل المغرية. مؤخرًا، ظهرت عدة انتقادات لهذه النظرية. ذكر النقاد أدلة غير مقنعة ومتضاربة ليقولوا إن التفاصيل المغرية لا تعيق الفهم دومًا وإنها تحفز الطلاب أحيانًا.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←