أثر تغير المناخ في سوريا بشكل كبير على البيئة السورية وكذلك على معيشة المجمع السوري، إذ يؤثر الجفاف الناجم عن تغير المناخ ونقص المياه وارتفاع درجات الحرارة وتدهور التربة على الزراعة بشكل خاص. تُعاني سوريا منذ سنوات من تسارع وتيرة التصحر كنتيجة لتغير المناخ، وقد بذلت سوريا الكثير من الجهود وسلكت العديد من السبل للحد من أثار التغيرات المناخية لديها، فصادقت على اتفاقية باريس للمناخ، وقدمت مساهماتها المحددة وطنيا للحد من انبعاث الغازات الدفيئة وركزت على تدابير التكيف وخطط التخفيف من هذه الانبعاثات خلال فترة تمتد بين عامي 2020-2030. تُساهم سوريا بنسبة 0.1٪ فقط من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، وعلى الرغم من ذلك، فإنها معرضة للتضرر بشدة بفعل التأثيرات الناجمة عن تغير المناخ.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←