أبعاد خفية في تغير المناخ في البرازيل

يعزى تغير المناخ في البرازيل إلى زيادة انبعاثات غازات الدفيئة على الصعيد العالمي. غير أن مساهمة البرازيل في انبعاثات غازات الدفيئة للفرد الواحد أعلى من المتوسط العالمي. ومعظم البلدان التي تطلق كميات كبيرة من غازات الدفيئة تفعل ذلك بحرق البنزين في السيارات والشاحنات واستخدام الغاز الطبيعي والفحم في محطات توليد الطاقة. بيد أن الانبعاثات البرازيلية تأتي من قطع الأشجار في غابات الأمازون المطيرة (التي لم تعد قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون) ومن مزارع الماشية الضخمة، حيث تطلق الأبقار الميثان.

إن تأثير الاحتباس الحراري الناتج عن زيادة ثاني أكسيد الكربون والميثان يجعل غابات الأمازون المطيرة أكثر سخونة وجفافًا، ما يؤدي إلى المزيد من حرائق الغابات في البرازيل. أجزاء من الغابات المطيرة معرضة لخطر التحول إلى السافانا.

تبلغ انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من البرازيل ما يقرب من 3% من الإجمالي العالمي السنوي. في اتفاق باريس وعدت البرازيل بخفض انبعاثاتها، لكن حكومة بولسونارو تعرضت لانتقادات لأنها لم تفعل سوى القليل للحد من تغير المناخ أو التكيف مع تغير المناخ.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←