حقائق ورؤى حول تغذية المحيط

تغذية المحيط هي نوع من الهندسة الأرضية، والتي تستند على استهداف تقديم الغذاء للمحيط العلوي، لزيادة إنتاج الأغذية البحرية ولعزل ثاني أكيد الكربون عن الغلاف الجوي. التخصيب هو أيضا أحد الاحتمالات التي تسبب هباء الكبريت والذي ينقص من معدل الاحتباس الحراري. تستند السلسلة الغذائية البحرية على التركيب الضوئي من قبل العوالق النباتية والتي تمزج الكربون مع المواد الغير عضويه لتزيد من إنتاج المواد العضوية. إنتاج المواد العضوية محدود بشكل عام ويقتصر على توفر المواد الغذائية، عادة الحديد أو النيتيروجين. العديد من التجارب أظهرت كيف أن تخصيب الحديد يمكن أن يزيد من إنتاج العوالق النباتية. النيتروجين هي مادة غذائية محدودة في مناطق كثيرة من المحيط ويمكن توفيرها في عديد من المصادر ومنها عبر تثبيت البكتيريا الزرقاء. نسبة الكربون والحديد في العوالق النباتية هي أكبر بكثير من نسبه الكربون والنيتروجين أو نسبة الكربون والفسفور، لذا الحديد لدية احتمال أعلى في حبس وحدة الكتلة المضافة.

تغذيه المحيط تقدم كلا من الاحتماليين وهما تخفيف التركيز الجوي على البيوت الزجاجية بهدف تجنب تغير المناخ وبنفس الوقت زيادة استدامة الأرصدة السمكية. وبعمل هذا يعد طريق لزيادة الإنتاج المحيطي الأولي.

التغذية المحيطية تعد بأن تكون وسيلة لتوفير البروتين بسعر منخفض وبكميات كافية لتسد احتياجات بليونين إضافيين من الناس والذي من المتوقع أن يسكنوا الأرض قبل أن يستقر السكان على قيم بالقرب من ثمانية بلايين. وفي حين تم قبول التلاعب في النظام الإيكولوجي لدعم الزراعة لصالح البشر قبل فترة طويلة ولكنه مفهوم جديد لتعزيز إنتاجيات المحيطات كبيرة الحجم وذلك يخلف بعض التخوف.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←