في المنطق والبُرهان، يُعد التّعميم الخاطِئ، بشكل مشابه للإثبات عن طريق المثال في الرياضيات، استنتاجًا يُطلق عن كل أو أغلب الأمثلة حول ظاهرة ما، ويُوصل إلى هذا الاستنتاج على أساس مثال واحد أو عدة أمثلة لتلك الظاهرة. يُعد التّعميم الخاطِئ مثالًا عن القفز نحو الاستنتاج. على سبيل المثال، قد يُعمِم شخص ما حول كل النّاس أو كل أعضاء مجموعة ما بناءً على ما يعرفه عن شخص واحد أو عدة أشخاص:
إذا التقى شخص ما بشخص غاضب من دولة ما، يتوقع أن كل الأشخاص من تلك الدّولة غاضبون في أغلب الأوقات.
إذا رأى شخص ما بجعات بيضاء فقط، سيعتقد أن كل البجعات بيضاء.
قد يقود التّعميم الخاطِئ إلى استنتاجات خاطِئة أبعد. قد يستنتج شخص ما، على سبيل المثال، أن المواطنين من دولة ما هم جينيًا أدنى منزلةً، أو أن الفقر هو خطيئة الفقراء.
بلُغة فلسفية دقيقة أكثر، مغالطة الاستقراء النّاقص هي استنتاج يُبنى على أساس مقدمات ضعيفة، أو هي استنتاج لا يبرره دليل ناجح أو غير منحاز. على عكس مغالطات الارتباط، في مغالطات الاستقراء الناقص، ترتبط المقدمات بالاستنتاجات، لكنها تدعم الاستنتاج بصورة ضعيفة فقط وبالتالي يُنتج التّعميم الخاطئ. يكمن جوهر المغالطة الاستقرائية في المغالاة في تقدير حجّة تستند إلى عينات كبيرة غير كافية تحت هامش أو خطأ ضمني.