حقائق ورؤى حول تعمية قابلة للإنكار

في التعمية، التعمية القابلة للإنكار أو التعمية النكورة (بالإنجليزية: Deniable Encryption) للرسالة المعماة أن يفك تعميتها ويعطي أكثر من معنى صحيح للنص الأصلي، وهذا يعتمد على وجود مفتاح تعمية خاص بالرسالة الأصلية لتكون معقولة لدى المستخدم، وغير ذلك يكون من المستحيل اثبات وجود الرسالة إذا لم يُستخدم المفتاح الصحيح، وهذا يتيح للمرسل انكار عملية التعميةإذا أجبر على إعطاء مفتاح التعمية الخاص به.

قدم مفهوم التعمية القابلة للإنكار من قبل((Julian Assange & Ralf Wiennmann

وتم استكشافها بالتفصيل من قبل (Rafail Ostrovsky ،Cynthia Dwork, Moni Naor Ran Canetti) في عام 1996.

تسمح التعمية القابلة للإنكار لمرسل الرسالة المعماة أن ينكر إرسال تلك الرسالة لذلك يتطلب وجود طرف ثالث موثوق به.

ومن السيناريوهات الممكن حصولها ما يلي :

1- محمد يرسل مفتاح إلى حازم وإلى غيث مفتاح آخر حيث غيث(طرف موثوق به)، حيث أن هذه المفاتيح مبنيّة لأهداف التعميةالقابلة للإنكار.

2- محمد يبني الرسالة المعماة (المقصود هنا فك التعمية بواسطة لوحة المرة الواحدة لوحة المرة الواحدة) وعن طريق المفتاح حازم سوف يفك الرسالة بإعطاء معنى ضار (مثال ذلك : إعطاء أوامر حول كيفية سرقة مصرف ووقت سرقته بينما يخبر محمد بأن شخص ما سيحاول سرقته في حين أن غيث سيفك التعمية ويستخرج رسالة غير ضارة.

3- يرسل محمد النص المعمى إلى حازم الذي سيحاول سرقة المصرف، حينها يتم القبض عليه.

4- يدعي حازم أن محمد طلب منه سرقة المصرف، لكن محمد ينكر ذلك لاثبات براءته، يقول محمد أنه يمكن أن يرسل غيث نفس النص المعمى وسيقوم غيث بفك شيفرة الرسالة بشكل غير ضار بحيث غيث طرف ثالث غير مهتم وبعيد عن الشبهات وبذلك سيكون مصدق أكثر من حازم أمام القضاء.

و سناريو آخر :يتضمن إرسال محمد نفس النص المعمى إلى حازم وعمر الذي بدوره بعث مفاتيح مختلفة، مفتاح حازم يمكن أن يفك التعمية بحيث يستطيع أن يتهم عمر بأنه طعن به بافتراض أنه لا حازم ولا عمر يستطيع أن يعرف مفتاح الآخر، وحيلة محمد لن يتم اكتشافها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←