رحلة عميقة في عالم تعليم معكوس

التعليم المقلوب (بالإنجليزية: Flipped Learning) (أو قلب واقع الفصل الدراسي) هو شكل من أشكال التعليم المدمجٍ الذي يشمل استخدام التكنولوجيا للاستفادة من نقل المحاضرات الدراسية خارج الفصول الدراسية، وتغيير طريقة التعلم داخل الفصول الدراسية، بحيث يمكن للطلاب قضاءالمزيد من الوقت في التفاعل مع الطلاب تحت إشراف وتوجية المعلم. وهذا يتم بشكل أكثر شيوعًا باستخدام الفيديوهات التي يقوم بإعدادها المدرس والتي يشاهدها الطلاب خارج الأوقات الدراسية في الفصول. ويُعرف أيضًا باسم الفصل الدراسي الخلفي والتعليم العكسي وعكس الفصل الدراسي والتدريس العكسي.



وقد تم تعريف التعليم المقلوب من قبل (Flipped Learning Network,2017)على أنه:



نموذج تعليمي يقوم بتغيير طريقة التدريس المباشرة من البيئة التعليمية الجماعية إلى البيئة التعليمية المفردة والتي تؤهل الطالب وتساعده على الاندماج في البيئة التعليمة الفعالة داخل الفصل، والتي يكون دور المعلم فيها هو ارشاد الطلاب لتطبيق وممارسة ما تعلموه خارج الفصل في البيئة التعليمة المفردة والاندماج في الأنشطة الجماعية داخل الفصل.

لقد كان النمط التقليدي للتدريس هو تكليف الطلاب بقراءة قسم من كتاب مدرسي عقب اليوم الدراسي، لتتم مناقشته في اليوم التالي في الفصل. ويتم بعد ذلك إعطاء الطالب واجبًا للتقييم كواجب منزلي لإثبات إتقانه للموضوع. وفي نظام التعليم المعكوس، يقوم الطالب أولاً بدراسة الموضوع من تلقاء نفسه، عادة باستخدام دروس عبر الفيديو يتم إعدادها من قِبل المدرس أو مشاركتها من قِبل مدرس آخر، مثل تلك الفيديوهات المتاحة من قِبل أكاديمية خان.هناك طريقة أخرى لإنشاء محتوى الدورة وهي التنسيق من الموارد عبر الإنترنت. وفي الفصل، يحاول التلميذ بعد ذلك تطبيق المعرفة من خلال حل المسائل والقيام بالأعمال التطبيقية. ويتمثل دور المعلم في الفصل بعد ذلك في توجيه الطالب عندما يواجه صعوبة ما بدلاً من القيام بتدريس الدرس الأولي. وهذا يتيح وقتًا داخل الفصل يمكن استخدامه للأنشطة التعليمية الإضافية، ؛ بما في ذلك استخدام التلقين المتمايز والتعليم القائم على المشروعات.

والتعليم المعكوس يتيح وقتًا أكبر للتعليم العملي مع توجيه المدرس للطلاب، الأمر الذي يتيح لهم مساعدة الطلاب على استيعاب المعلومات وخلق أفكار جديدة (النهاية الأسمى لتصنيف بلوم).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←