حقائق ورؤى حول تعليم غير مختلط

التعليم غير المختلط، أو التعليم أحادي الجنس، يعبر عن سير العملية التعليمية في صفوف منفصلة لكل من الذكور والإناث، وربما في مباني أو مدارس منفصلة. شاع التعليم غير المختلط قبل القرن العشرين، لا سيما في التعليم الثانوي والعالي. يُمارس التعليم غير المختلط في مناطق كثيرة من العالم تقيدًا بالتقاليد والدين. تزايد الاهتمام بتأسيس المدارس غير المختلطة بسبب البحث التربوي. ويُمارس هذا النوع من التعليم في العديد من البلدان ذات الأغلبية المسلمة، بينما تشمل بلدان العالم الأكثر شهرة بممارسته: تشيلي وكوريا الجنوبية والدول الناطقة باللغة الإنجليزية مثل سنغافورة وأيرلندا، وكذلك المملكة المتحدة وهونغ كونغ ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وأستراليا.

ينتشر التعليم غير المختلط في العالم الغربي ضمن القطاع الخاص بشكل أساسي، إذ يكون التعليم في القطاع العام (الحكومي) مختلطًا، على عكس المدارس في العالم الإسلامي التي يُفصل فيها الجنسان في كل من المدارس العامة والخاصة. تتراوح الدوافع وراء التعليم غير المختلط بدءًا من الأفكار الدينية التي تقضي بالفصل بين الجنسين، وصولًا إلى المعتقدات التي يتعلمها الجنسان ويتصرفون على أساسها بشكل مختلف. لذا فهم يتطورون في بيئة غير مختلطة.

قدمت مدارس الإنهاء الخاصة بالفتيات وكليات المرأة في القرن التاسع عشر فرصة التعليم للنساء في الوقت الذي حُرمن فيه من الوصول إلى المؤسسات التعليمية السائدة في الدول الغربية. شاعت مدارس الإنهاء بشكل خاص في سويسرا، وكليات المرأة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتميزت بتعليم المرأة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←