رحلة عميقة في عالم تعليم شعبي

التعليم الشعبي هو ما يلقنه الأب لابنه والأم لابنتها من العادات والتقاليد والأعمال التي تمارس في المنازل، والسلوكيات المجتمعية، ويختلف هذا النوع من التعليم عن غيره بأنه لا يكون بالتلقين، بل من خلال مراقبة الكبار وتقليد أفعالهم من خلال التعلم عن طريق الملاحظة، لا المحاضرة.



ويعرف التعليم الشعبيّ على أنه الجهد الجماعيّ الذي يتطلّب درجة عالية من مشاركة الجميع، حيث ليس هناك تمييز بين المعلّمين والمتعلّمين. ويلزم أن تكون لدى المتعلّمين القدرة على اتّخاذ القرارات بشأن ما يتعلّمونه، وكيفيّة سير العمليّة التعليميّة. ويتطلّب الأمر وجود مُيسّر لضمان ظهور أفكار جديدة، وتقديمها، وعدم تكرارها؛ مع التأكيد على أنّ دوره التيسير إذ لا يجعل منه معلّمًا. ففي التعليم الشعبيّ المبدأ الأساسيّ هو أنّ التعلّم الحقيقيّ لا يحدث عبر نقل المعرفة من شخص لآخر، بل من خلال التعاون المتبادل والمساعدة الجماعيّة.

كما يعد الكتاب نوع من التعليم الشعبي فتجد الأولاد دون البنات يجتمعون عند شيخ القرية ليتعلموا قواعد اللغة وقراءة القرآن وحفظه وتعلم اداب الحديث والطعام ولا تجد هذا النوع من التعليم الشعبي في المدن الكبرى لكنك تجده في القرى الريفية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←