التعليم التعاوني هو أسلوب منظم برز في جنوب أمريكا وذلك بهدف الجمع بين التعليم في الفصول الدراسية في الثانوي التأهيلي و التداريب الميدانية و كذا التعليم القائم على الخبرة العملية المكتسبة من العمل مقابل أجر.وقد أظهرت الأبحاث أنه تأسس على مبدأ تقييم المستخدمين للتجربة المهنية من خلال تجارب العمال الجدد .
وتشكل المعرفة المسبقة بأنماط التعلم طريقة عملية للتعرف على مدى فعالية التعاونية في توفير فرصة للطلاب للاستفادة من التعليم وتطبيقه على مكان العمل، ثم أخذ المعارف والمهارات التي يكتسبها التلاميذ في الفصول الدراسية إلى العالم الحقيقي. الجمع في هذه التجارب يعطي الطلاب فرصة لاكتساب خبرة عملية والتدريب والمعرفة التي يتلقونها في الفصول الدراسية التي يحتاجونها للعثور على عمل واستكشاف المسارات الوظيفية الممكنة للمستقبل.
تتميز وظائف التعاونيات التعليمية بتعمقها وطول مدتها مقارنةً بالتدريب التقليدي، مما يجعلها أكثر قيمةً للطلاب في سوق العمل. فهي تتيح فرصًا أكبر للتواصل، ودخلًا أفضل، وسيرة ذاتية أقوى، وتجربة تعليمية فريدة بشكل عام.