التعلم السلبي هو طريقة للتعلم أو التدريس حيث يتلقى الطلاب معلومات من المدرب ويستوعبها، و «حيث لا يتلقى المتعلم أي ملاحظات من المدرب».غالبًا ما يتم استخدام المصطلح جنبًا إلى جنب مع التعليم المباشر والمحاضرة، ويكون التعلم السلبي هو النتيجة أو النتيجة المقصودة للتعليم. هذا النمط من التعلم يرتكز على المعلم ويتناقض مع التعلم النشط، الذي يركز على الطالب، حيث يلعب الطلاب دورًا نشطًا أو تشاركيًا في عملية التعلم، والأسلوب السقراطي حيث ينخرط الطلاب والمعلمون في حوار جدلي تعاوني. التعلم السلبي هو الطريقة التقليدية المستخدمة في المدارس النموذجية للمدارس والمدارس الحديثة، وكذلك الخدمات الدينية التاريخية والمعاصرة في الكنائس (الخطب) والمساجد والمعابد.
التعلم السلبي ليس مجرد نتيجة لنموذج تعليمي. قد يستوعب المتعلمون السلبيون المعلومات والمعارف بهدوء دون الانخراط عادة في المعلومات الواردة أو تجربة التعلم. لا يجوز لهم التفاعل مع الآخرين، أو تبادل الأفكار، أو المساهمة في الحوار. يقدر أن 60 في المائة من الناس هم متعلمون سلبيون.