إتقان موضوع تعقيد لا اختزالي

تعقيد لا اختزالي أو تعقيد غير قابل للاختزال (بالإنجليزية: Irreducible complexity) ، فكرة مركزية عند مؤيدي التصميم الذكي، وتقول بأن بعض الأنظمة الحية تبلغ درجة من التعقيد بحيث يستحيل تصور أنها قد تطورت عبر سلسلة تعديلات صغيرة متراكمة أقل تعقيدًا بآلية الانتخاب الطبيعي. عالم الكيمياء الحيوية مايكل بيهي، أول من استخدم المصطلح عرف النظام مستحيل الإنقاص أنه «النظام المركب من أجزاء متعددة شديدة التناسق وتفاعلها يساهم بصورة منسقة للنظام بأكمله، وإزاحة أي جزء من اجزاء النظام يؤدي إلى توقف وظيفة النظام بأكمله»، وقد وصف الفكرة في كلمة القاها في معهد ديسكفري:



وقدم علماء الأحياء التطورية اعتراضات وأدلة علمية حول إمكانية تطور مثل هذه النظم من أجزاء أقل تعقيدًا، يعتبر التعقيد أو نظام ما غير قابلية الاختزال إذا لم يكن من الممكن وصف ديناميكيته أو التنبؤ بحركية نظام ما عن طريق دراسة نموذج مبسط مشتق منه أو دراسة النموذج محليًا local analysis

اقترح مايكل بيهي الأنظمة المعقدة غير القابلة للاختزال في سياق التصميم الذكي وهو يعرفها كالتالي:



يؤكد مؤيدو التصميم الذكي أن الاصطفاء الطبيعي لا يمكن أن يخلق أنظمة معقدة غير قابلة للاسترجاع، لأن الوظيفة الناتجة بفعل الاصطفاء الطبيعي تتواجد فقط عندما تكون كل الأجزاء مجمعة.

أمثلة بيهي حول الآليات البيولوجية المعقدة غير القابلة للاختزال تتضمن السوط الموجود في بكتريا إشريكية قولونية، اندفاعات تخثر الدم، الأهداب، نظام المناعة التكيفي.

يشير النقاد إلى أن حجة الأنظمة المعقدة غير القابلة للاختزال تفترض بأن الأجزاء الضرورية لنظام ما كانت دائماً ضرورية له، لذلك من غير الممكن أنها أضيفت بشكلٍ متعاقب. ويجادلون بأن شيئاً ما قد يكون في البداية مفيداً فحسب، فيصبح لاحقاً شيئاً ضرورياً، خلال تغير المكونات الأخرى.

إضافة إلى ذلك، يناقش النقاد أن التطور يستمر عبر تبديل الأجزاء الموجودة سابقاً، أو عبر إزالتها من النظام، بدلاً من إضافتها، وهذا ما يشار إليه أحياناً ب «اعتراض التسقيل» تشبيهاً بعملية التسقيل (الإسناد أو الدعم بسقالات) والتي يمكن أن تدعم بناءً «معقداً غير قابل للاسترجاع» حتى يكتمل ويصبح قادراً على الانتصاب بمفرده.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←