في ثقافة الإنترنت، يشير مصطلح تعفن الدماغ (بالإنجليزية: Brain rot) إلى أي محتوى على الإنترنت يُعتبر منخفض الجودة أو القيمة و/أو التأثيرات النفسية والإدراكية السلبية المفترضة الناجمة عنه. يشير المصطلح أيضًا إلى الاستخدام المفرط للوسائط الرقمية والمقاطع، وخاصة الترفيه القصير، والذي قد يؤثر على الصحة الإدراكية. نشأ المصطلح في ثقافات الإنترنت لجيل ألفا وجيل زد ولكنه أصبح منذ ذلك الحين سائدًا.
تعرف دار نشر جامعة أكسفورد استخدام المصطلح حديثاً على أنه إشارة إلى "التدهور المفترض للحالة العقلية أو الفكرية للشخص، وخاصةً نتيجة للإفراط في استهلاك المواد (الآن بشكل خاص المحتوى عبر الإنترنت) التي تعتبر تافهة والتي لا تحتاج إلى إعمال العقل والفكر أو التي تفتقر إلى أي عامل تحدي".
اختير هذا المصطلح ككلمة العام لمعجم أكسفورد عام 2024، متغلباً على كلمات أخرى مثل demure وromantasy. يُعرّف قاموس جامعة أكسفورد الاستخدام الحديث لهذا المصطلح بأنه "التدهور المفترض للحالة الذهنية أو الفكرية للشخص، خاصةً كنتيجة للإفراط في استهلاك مواد (وتحديداً الآن المحتوى المنشور على الإنترنت) تُعتبر تافهة أو غير مُحفّزة للتفكير."