إن تعدد الأشكال في علم المواد وكذلك في علم المعادن هو مقدرة المادة الصلبة على الوجود في أكثر من تركيب بنيوي. يكون للمواد ذات الأشكال المتعددة التركيب الكيميائي نفسه، ولكنها تختلف من حيث ترتيب الذرّات في الفراغ، ولذلك يكون لها خصائص مختلفة. يمكن أن يحصل تغير في البنية البلورية نتيجة تطبيق عوامل مثل الضغط ودرجة الحرارة.
لا ينقصر تعدد الأشكال على المركبات اللاعضوية، حيث تبدي بعض المركبات العضوية هذه الظاهرة في حالتها البلورية، وذلك في مجال المكونات الفعالة في العقاقير، وفي مجال الأخضاب والدهون والمتفجرات.
يندرج التآصل تحت مفهوم تعدد الأشكال وذلك فيما يخص العناصر الكيميائية.