تعاليم دوا-خيتي وتسمى أيضا مساوئ الحرف ، هو أحد أعمال المواعظ في الأدب المصري القديم. يأخذ هذا النص شكل وصايا أو تعاليم، ألفها الكاتب «دوا-خيتي» لابنه بيبي.
يرجع تاريخها إلى الأسرة الثانية عشر وهي مكتوبة على 4 برديات ولوحتين، ومنها عدد كبير من الشقفات المكتوبة. تصف تلك التعاليم مزايا وظيفة الكاتب، وتصف مساويء الحرف الأخرى المتعلقة بالعمل اليدوي أو الجسمي الشديد في الحقول وفي وأعمال البناء.
يعتقد بعض علماء التاريخ أن المؤلف هو نفس مؤلف وصايا أمنمحات. تصف التعاليم مساوئ عدد من المهن، وتبالغ في تمجيد مزايا مهنة الكاتب. يعتبر النص عامةً هجاء، على الرغم من أن عالم المصريات «وولفغانغ هيلك» يعتقد أنها تعكس النظرة السلبية لطبقة الكتبة نحو العمال اليدويين.
يرجع بعض علماء الآثار تاريخ كتابتها إلى الدولة المصرية الوسطى بين 2025 و 1700 قبل الميلاد. ولكن النص عاش حيث كان يتناقل عبر العصور وينقل كتابة ووجده العلماء في بردية سالير الثانية ن ومهي مكتوبة خلال الأسرة المصرية التاسعة عشر، وهي محفوظة الآن في المتحف البريطاني.
النص كاملاً، موجود في بردية رثة للغاية من عصر الأسرة التاسعة عشرة، محفوظة في المتحف البريطاني. بالإضافة إلى عدة أجزاء من برديات في المتحف البريطاني ومتحف اللوفر وعدة أماكن أخرى. كانت تعاليم دوا-خيتي أحد أكثر النصوص نسخًا بواسطة الطلاب خلال حقبة الرعامسة.