أبعاد خفية في تعاطف اصطناعي

التعاطف الاصطناعي أو التعاطف الحسابي هو تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل الروبوتات المصاحبة أو الوكلاء الافتراضيين، التي يمكنها اكتشاف المشاعر والاستجابة لها بطريقة تعاطفية.

على الرغم من أن هذه التكنولوجيا يمكن اعتبارها مخيفة أو مهددة إلا أنها قد تتمتع أيضًا بميزة كبيرة على البشر في الأدوار التي يمكن أن يكون فيها التعبير العاطفي مهمًا، كما هو الحال في قطاع الرعاية الصحية. فعلى سبيل المثال، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية الذين يؤدون عملاً عاطفيًا يتجاوز متطلبات العمل أن يواجهوا إجهادًا مزمنًا أو إرهاقًا، ويمكن أن يصبحوا عديمو المشاعر تجاه المرضى.

قد يؤدي أدى الأدوار العاطفية بين متلقي الرعاية الصحية والروبوت في الواقع إلى تقليل الخوف والقلق عند متلقي الخدمة ("إذا كان مجرد روبوت يعتني بي فلا يمكن أن يكون خطيراً").

يناقش العلماء النتيجة المحتملة لهذه التكنولوجيا باستخدام منظورين مختلفين: إما أن التعاطف الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنشئة الاجتماعية لمقدمي الرعاية، أو أن يكون بمثابة نموذج يحتذى به للانفصال العاطفي.

التعريف الأوسع للتعاطف المصطنع هو "قدرة النماذج غير البشرية على التنبؤ بالحالة الداخلية للشخص (على سبيل المثال: الإدراك والعاطفة والجسدية) بالنظر إلى الإشارات التي يصدرها (على سبيل المثال: تعبيرات الوجه، والصوت، والإيماءات) أو التنبؤ برد فعل الشخص (بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الحالات النفسية الداخلية) عندما يتعرض لمجموعة معينة من المحفزات (على سبيل المثال: تعبيرات الوجه، والصوت، والإيماءات، والرسومات، والموسيقى، إلخ)".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←