التعابر الصبغيي أو التعابر الكروموسومي هو تبادل للمادة الوراثية بين صبغيات متماثلة ينتج عنه صبغيات مؤشبة أثناء التكاثر الجنسي، وهو أحد المراحل النهائية لإعادة التركيب الجيني الذي يظهر في الطور الأول 1 من التثخن في الإنقسام المنصف خلال عملية تسمى الاقتران الصبغي. يبدأ الاقتران الصبغي قبل تشكل مركب المشبكي الخيطي ولا يكتمل حتى اقتراب نهاية الطور الأول 1. يظهر التعابر الصبغيي حين تنفطر مناطق متماثلة في صبغيات متماثلة ثم تعاود الارتباط في صبغي آخر.
تم وصف التعابر نظريا بواسطة توماس مورغان الذي اعتمد على اكتشاف فرانس ألفونس يانسن الذي وصف الظاهرة سنة 1909 وسماها "chiasmatypie" المصطلح تصالب "Chiasma " مرتبط بالتعابر أو له نفس المعنى، رأى مورغان مباشرة أهمية تفسير يانسن السيتولوجي للتصالب بالنسبة لنتائجه التجريبية حول الوراثة لدى الدروسوفيلا. قواعد التعابر الصبغيي تم إثباتها أول مرة بواسطة هارييت كريتون وباربرا مكلنتوك سنة 1931.
تواتر التعابر بين منطقتي جينين (واسمات جينية) هي قيمة التعابر. بالنسبة لمجموعة ثابتة من الشروط الجينية والطبيعية، تميل إعادة التركيب الجيني في الصبغيات أن تكون ثابتة ونفس الأمر صحيح بالنسبة لقيمة التعابر التي تستخدم لإنتاج الخرائط الجينية.