ماذا تعرف عن تطور عكسي

التطور العكسي هو فكرة أن الكائنات الحية يمكن أن تعود إلى أشكال أكثر بدائية بمرور الوقت. يتعلق هذا المفهوم بفكرة أن التطور له غرض (الغائية) وأنه تقدمي (استقامة التطور)، على غرار أن القدمين أفضل من الحوافر أو أن الرئتين أفضل من الخياشيم. مع ذلك، لا يعترف علم الأحياء التطوري بهذه الافتراضات، إذ يؤدي الاصطفاء الطبيعي إلى التكيفات دون أي معرفة مسبقة. من الممكن أن تنعكس التغييرات الصغيرة (مثل تواتر جين واحد) عن طريق الصدفة أو الاصطفاء الطبيعي، لكن هذا لا يختلف عن المسار الطبيعي للتطور، وبالتالي فإن التطور إلى الوراء لا يتوافق مع الفهم الصحيح للتطور عن طريق الاصطفاء الطبيعي.

في القرن التاسع عشر، عندما كان مفهوم استقامة التطور منشرًا، روج علماء الحيوان (مثل راي لانكستر وأنتون دوهرن) وعالما الحفريات ألفيوس هيات وكارل إتش إيغنمان لفكرة التطور إلى الوراء. ظهر هذا المفهوم في رواية غالاباغوس للكاتب كورت فونيغوت عام 1985، التي تصور مجتمعًا تطور أفراده إلى الوراء ليصبح لديهم أدمغة صغيرة.

ينفي قانون دولو في اللاانعكاسية، الذي ذكره عالم الحفريات لويس دولو لأول مرة في عام 1893، إمكانية التطور إلى الوراء. يصف عالم الأحياء التطوري ريتشارد دوكينز قانون دولو بأنه بيان على عدم احتمالية اتباع التطور لنفس المسار مرتين.

لم يبرز مصطلح «التطور إلى الوراء» والمفاهيم المرتبطة به في علم الأحياء، وهو الآن مهم من الناحية التاريخية فحسب، ومن قبل المؤمنين بمعتقد الخلقية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←