نشأت عائلة السنوريات، التي تنتمي إليها جميع أنواع القطط الحية، منذ حوالي 10 إلى 11 مليون عام. تُقسم هذه العائلة إلى ثماني سلالات تطورية. تُعد القطة المدجنة فردًا من سلالة فيليس. أظهر عدد من الكشوفات أن جميع الأصناف المحلية من القطط تتحدر من نوع واحد من سلالة فيليس، فيليس سيلفيستريس كاتوس (القط البري). عُثر على أشكال مختلفة من هذه السلالة في جميع أنحاء العالم، وحتى وقت قريب واجه العلماء صعوبةً في تحديد المنطقة التي أدت لظهور سلالات القطط المدجنة المعاصرة. اعتقد العلماء بعدم وجود حادثة واحدة أدت إلى ظهور القطط المدجنة، بل عدة حوادث مستقلة في أماكن مختلفة. ظهر المزيد من التعقيدات من حقيقة أن مجموعات القطط البرية ككل منتشرة شكل واسع جدًا ومتشابهة مع بعضها جدًا. تستطيع هذه الأشكال المتنوعة من القط البري التهجين مع بعضها بحرية عندما تكون على اتصال قريب ما يشوش الحدود بين الأصناف بصورة كبيرة. ساعدت دراسات الحمض النووي الحديثة والتقدم في التقنيات الجينية والفهم الأفضل للحمض النووي والجينات ككل في خلق اكتشافات في التاريخ التطوري للقطط المدجنة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←