ماذا تعرف عن تطور التعقيد الحيوي

تطور التعقيد الحيوي هو نتيجة مهمة لعملية التطور يرى أنصار نظرية التطور أن التطور أدى لإنتاج كائنات حية معقدة جداً - مع أنَّه يصعب تحديد أو قياس مستوى التعقد بدقة في علم الأحياء، ولتقدير تعقيد الكائن الحي تستعمل خواص مثل محتوى الجين، عدد أنواع الخلايا والمورفولوجيا. ملاحظة أنَّ الكائنات الحية المعقدة يمكن أن تنتج عن كائنات أبسط أدت إلى الفهم الخاطيء للتطور بأنه تقدمي وله اتجاه يؤدي إلى ما ينظر إليه على أنه «كائنات أسمى».

لطالما اعتقد العديد من علماء الأحياء بأنّ التطور كان تصاعديًا (استقامة التطور) وموجهًا نحو ما يُسَمّى «كائناتٍ عليا»، على الرغم من عدم وجود أدلة تدعم وجهة النظر هذه. وتعتبر هذه الفكرة الآن مضللة لأنّ الانتقاء الطبيعي ليس له أي اتجاهٍ غريزيٍّ، وأنّ انتقاء الكائنات الحية يكون إمّا لزيادة أو نقصان التعقيد استجابةً للظروف البيئية المحلية. وعلى الرغم من وجود زيادة في الحد الأقصى لمستوى التعقيد على مدار تاريخ الحياة، إلّا أنّ الغالبية العظمى دائمًا ما كانت للكائنات الصغيرة والبسيطة، ويبدو أنّ أكثر مستويات التعقيد شيوعًا بقيت ثابتةً نسبيًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←