حقائق ورؤى حول تطهير ألمانيا النازية الإثني لمنطقة زاموشتش

نُفذ تطهير ألمانيا النازية الإثني لمنطقة زاموشتش (بالألمانية: Aktion Zamosc، وكذلك باسم: Operation Himmlerstadt) إبّان الحرب العالمية الثانية كجزء من خطة أكبر للترحيل القسري لجميع السكان البولنديين من المناطق المستهدفة في بولندا المحتلة، وذلك تمهيدًا لتوطين جماعة الفولكس دويتشه الإثنية الألمانية التي ترعاها الدولة. جرت عملية الطرد الجماعي من منطقة زاموشتش (التي تقع الآن في محافظة لوبلين، بولندا) بين نوفمبر 1942 ومارس 1943 بأمر مباشر من هاينريش هيملر. خطط لذلك التطهير الإثني مسبقًا كلا من أوديلو جلوبوسنيك وهيملر ضمن عملية رينهارد، كمرحلة أولى من التطهير الإثني القاسي، وذلك تمهيدًا لألمنة كامل أراضي الحكومة العامة في نهاية المطاف.

في التأريخ البولندي، تُسمى الأحداث المحيطة بمداهمات النازيين الألمان باسم أطفال منطقة زاموشتش، وذلك للتأكيد على إلقاء القبض المتزامن على نحو 30 ألف طفل في ذلك الوقت، الذين اختُطفوا من والديهم ونُقلوا من منطقة زاموشتش إلى معسكرات الاعتقال والسخرة في ألمانيا النازية. وفقًا لمصادر تاريخية، طردت الشرطة والجيش الألماني نحو 116,000 رجل وامرأة بولنديين في غضون بضعة أشهر خلال عملية زاموشتش.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←