لماذا يجب أن تتعلم عن تطبع (علم النفس)

التطبّع (بالإنجليزية: Imprinting)، في علم النفس وعلم سلوك الحيوان، يُعد عملية تعلم سريعة نسبيًا تحدث خلال مرحلة نمائية معينة من الحياة وتؤدي إلى تكيفات سلوكية مقابلة. استُخدم المصطلح في الأصل لوصف الحالات التي يستوعب فيها الحيوان (يتعلم) خصائص كائن مُدرَك، مثل حيوان مفترس خطر أو فاكهة حلوة المذاق. قدم سيغموند فرويد، مؤسس علم النفس التنموي، أول تفسير علمي لكيفية عمل الانطباع فعليًا، مطورًا الأطروحة القائلة بأن دماغنا يمكنه تخزين الخبرات في شبكته العصبية من خلال "تغيير دائم بعد حدث ما" – وهي إحدى الوظائف الرئيسية للذاكرة طويلة المدى، التي أطلق عليها اسم "الأنا العليا" (Superego). إن هذه الحالة، التي تتشكل بفعل الخبرات الاجتماعية خلال مرحلة الطفولة، ترتبط بالأنا (الوعي)، وهو أمر ضروري للتحكم في السلوك من أجل تلبية سلسلة من الاحتياجات الفطرية. في نهاية المطاف، تؤدي "الأنا العليا" المنطبع وظيفة الضمير، الذي يوعي بنوعين من المشاعر: تحذيرات بعدم تكرار القرارات الخاطئة. وتوقع التكرار المحتمل لتجربة الإشباع/الرضا.

حتى في العصور القديمة، كان الفلاسفة يتأملون في الخصائص المادية التي ستكون ضرورية لوظيفة "التذكر" وعملية التعلم بحد ذاتها. ولتوضيح ذلك، تخيلوا نوعاً من لوح الكتابة داخل الدماغ، يكون مثل الطين اللين ويظل فارغاً حتى "تطبع" تجربة ما عليه بطريقة ميكانيكية، أي تُنقش فيه كما يُنقش الأثر على الطين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←