اكتشف أسرار تصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية

التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية هو تقنية تصوير طبية تستخدم قسطرًا مصممًا بشكل خاص مع مسبار مصغّر للأمواج فوق الصوتية، متصلًا بالطرف البعيد للقسطر. يتم توصيل الطرف القريب من القسطر بأجهزة الأمواج فوق الصوتية المحوسبة. يسمح بتطبيق تقنية الأمواج فوق الصوتية، مثل محول الطاقة الكهرضغطي أو محول الأمواج فوق الصوتية ذي تشغيل مكني مكروي سعوي، للرؤية من داخل الأوعية الدموية إلى الخارج عبر عمود الدم المحيط، وتصوير البطانة الغشائية (الجدار الداخلي) للأوعية الدموية لدى الأفراد الأحياء.

تعد شرايين القلب (الشرايين التاجية) الهدف الأشيع في التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية. يُستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية في الشرايين التاجية لتحديد حجم لويحة التصلب العصيدي التي تراكمت في أي جزء من الشريان التاجي النخابي. توفر الأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية طريقة فريدة لدراسة تراجع أو تفاقم آفات التصلب العصيدي في الجسم الحي. يعد التراكم التدريجي للويحة داخل جدار الشريان على مدى عقود أساس تشكل لويحة ضعيفة تؤدي بدورها إلى نوبة قلبية وتضيق شرياني (آفات الشريان التاجي). يُستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية لتحديد حجم اللويحة داخل جدار الشريان و/أو درجة تضيق لمعة الشريان. يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص في الحالات التي يعتبر فيها التصوير داخل الأوعية غير موثوق به؛ مثل الآفات الفوهية أو عندما لا تستطيع الصور داخل الأوعية إظهار أقسام اللمعة بشكل جيد، مثل المناطق التي تحتوي على قطع شريانية متعددة متداخلة. يُستخدم أيضًا لتقييم آثار علاجات التضيق مثل توسيع الشرايين باستخدام رأب الأوعية الهيدروليكي، مع الدعامات أو دونها، ونتائج العلاج الطبي مع مرور الوقت.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←