تصوير الأرواح (أو ما يُطلق عليه أيضًا تصوير الأشباح)، هو نوع من التصوير الذي يهدف إلى إظهار الأشباح أو الكيانات الروحية الأخرى، خصوصًا عند صيد الأشباح، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر. في نهاية الحرب الأهلية الأمريكية وعند منتصف القرن التاسع عشر، ساهمت الحركة الروحية بشكل كبير في شعبية التصوير الروحي، وفي ذلك الوقت، ازدهرت أعمال بعض الفنانين مثل «ويليام مولمر، وويليام هوب»، وبدؤوا بِالتقاط الصور للناس مع أقربائهم الذين من المفترض كونهم موتى. وقد ظهر في وقتٍ لاحق أن كليهما كان مُحتالًا، ولكنهما كانا «مؤمِنين حقيقيين»، مثل «السير آرثر كونان دوليا»، عندما رفض قبول الأدلة لإثبات وجود خدعة.
عندما أصبحت الكاميرات متاحة للعامة، أصبحت صور الأرواح مشهورة بسبب الآثار الطبيعية للكاميرات مثل انعكاس الفلاش الضوئي على جزيئات الغبار، والحزام الحامل للكاميرا أو وجود خصلات شعر بالقرب من العدسة، أو توهج العدسة، الباريدوليا (رؤية الوجوه والتخيلات بالرغم من عدم وجود شيء)، أمّا في العصر الحديث، أصبحت إضافة الأرواح أو الأشباح إلى الصور أمراً سهلاً باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية.