التصويت الاستراتيجي أو التكتيكي هو التصويت الذي يأخذ بعين الاعتبار الأصوات المحتملة التي أدلى بها ناخبون آخرون من أجل زيادة رضا الفرد عن نتائج الانتخاب.
تُظهِر مقولة أو نظرية غيبيريد أنه ليس ثمة نظامٌ تصويتي يتبنى استراتيجية واحدة هي استراتيجية «الأفضل دومًا» تعمل على تعظيم رضا الناخب عن النتيجة بغض النظر عن أصوات الناخبين الآخرين. وهذا يعني أن أنظمة التصويت جميعها قد تشجع الناخبين على وضع استراتيجيات أحيانًا. ولكن من الممكن إظهار ضمانات أضعف في ظل ظروفٍ أقوى. وتشتمل الأمثلة على تفضيلاتٍ أحاديّة البعد (حيث تكون القاعدة المتوسطة هي استراتيجية مقاوِمِة) وتفضيلات ثنائية البعد (يكون فيها تصويت الموافقة أو التصويت التقييمي هو استراتيجية مقاوِمِة).
يكون من الصعب في الدوائر الانتخابية الكبيرة، التلاعب بأساليب القوائم الانتخابية في ظل غياب العتبة الانتخابية أو نسبة الحسم. لكن يمكن لأساليب التحصيص المتحيزة أن تخلق فرصًا لتصويتٍ استراتيجي، كما يمكن أن تفعل الدوائر الانتخابية الصغيرة (على سبيل المثال، تلك المُستخدَمة غالبًا وفق نظام انتخابي بصوت واحد قابل للتحويل). غالبًا ما تنطوي أنظمة التمثيل النسبي في الدوائر الصغيرة على عمليات إدارة تصويت واسعة النطاق، وهي شائعة في البلدان التي تستخدم التصويت الواحد القابل للتحويل مثل أيرلندا.