حقائق ورؤى حول تصنيف اضطرابات الشخصية في المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض

يُعد تصنيف اضطرابات الشخصية في المراجعة الحادية عشرة إطار تشخيصي للاضطرابات الشخصية قُدّم في المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض.

يعتمد هذا النظام التصنيفي على نموذج بُعدي للاضطرابات الشخصية، أي أنه يتم تقييم الأفراد على أساس أبعاد سلوكية مستمرة، حيث تعكس الاضطرابات الشخصية أشكالًا متطرفة أو غير تكيفية من السمات التي تتصل استمراريًا بوظائف الشخصية الطبيعية، ويتم تصنيفها وفقًا لشدة الخلل ومحددات مجالات السمات البارزة. يختلف تصنيف الاضطرابات الشخصية في التصنيف الدولي للأمراض – النسخة الحادية عشرة اختلافًا كبيرًا عن النسخة السابقة، إذ تم دمج جميع الاضطرابات الشخصية المتميزة في تشخيص واحد: اضطراب الشخصية، والذي يمكن ترميزه على أنه طفيف، متوسط، شديد، أو غير محدد الشدة.

تُحدد الشدة بناءً على مستوى الضيق النفسي المُعاش ودرجة الإعاقة في الأنشطة اليومية نتيجةً للصعوبات في جوانب من الوظائف الذاتية (مثل الهوية، وتقدير الذات، والقدرة على التوكيل) والعلاقات الشخصية (مثل الرغبة والقدرة على إقامة علاقات وثيقة، والقدرة على التعامل مع النزاعات)، بالإضافة إلى الاختلالات السلوكية والمعرفية والعاطفية. هناك أيضًا فئة إضافية تُسمى صعوبة في الشخصية، يمكن استخدامها لوصف السمات الشخصية التي تُعد إشكالية، لكنها لا تستوفي المعايير التشخيصية لاضطراب الشخصية. يمكن تحديد اضطراب أو صعوبة في الشخصية من خلال واحدة أو أكثر من السمات أو الأنماط الشخصية البارزة التالية: الانفعالية السلبية، الانسحاب، الانفصامية، الانفلات، والوسواسيّة. بالإضافة إلى السمات، يمكن تحديد نمط حدي – يشبه في طبيعته اضطراب الشخصية الحدية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←