حقائق ورؤى حول تصادم أولمبيك-هوك

في 20 سبتمبر 1911، أثناء السفر على طول مضيق سولنت، طراد البحرية الملكية إتش إم إس هوك اصطدمت بسفينة النقل البحري وايت ستار آر إم إس أوليمبيك. كانت سفينة أوليمبك، في ذلك الوقت، أكبر سفينة ركاب عابرة للمحيطات في العالم، وكانت تُجري ما كان من المفترض أن تكون رحلتها الخامسة. أثناء الاصطدام، فقدت هوك مقدمتها المقلوبة، والتي استُبدلت بمقدمة مستقيمة. وأصدرت المحاكمة اللاحقة حكم ببراءة هوك من أي مسؤولية. وخلال المحاكمة، طُرحت نظرية مفادها أن الكمية الكبيرة من المياه التي أزاحتها أوليمبك قد ولّدت قوة شفط سحبت هوك عن مسارها، مما تسبب في تأخير رحلة أولمبك. كما خسرت شركة وايت ستار لاين الاستئناف. أدى هذا الاصطدام إلى تأخير إتمام رحلة السفينة الشقيقة أوليمبيك، آر إم إس تيتانيك، وانطلاق رحلتها الأولى. ونظرًا للخسائر المالية التي تكبدتها السفينة، حرصت شركة وايت ستار لاين على إعادة تشغيل أوليمبيك، فحوّلت عمالها من سفينة تيتانيك التي كانت لا تزال قيد الإنشاء للمساعدة في الإصلاحات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←