ماذا تعرف عن تشارلز أومان

إن السير تشارلز وليام شادويك أومان (بالإنجليزية: Sir Charles William Chadwick Oman) الذي يحمل لقب الفارس القائد (في الفترة من 12 يناير 1860 إلى 23 يونيو 1946) هو مؤرخ عسكري بريطاني ظهر في أوائل القرن العشرين. وبذل جهدًا رائدًا في إعادة تصوير حروب القرون الوسطى وتنقيتها من الروايات المجزّأة والمشوهة التي خلّفها المؤرخون. ويعد أسلوبه نوعًا من الدمج المعجز بين الدقة التاريخية والتوضيح العاطفي، وهذا ما يجعل سرده للأحداث - رغم استنادها إلى أبحاث متعمقة - فيه ما في الأدب القصصي من السلاسة والبساطة، ويظهر ذلك جليًا في كتابه تاريخ حرب شبه الجزيرة الأيبيرية (History of the Peninsular War). وبين الحين والآخر، تجد من يطعن في تفسيراته، لا سيما أطروحاته المنتشرة حول أن هزيمة القوات البريطانية لخصومهم في الحروب النابليونية كانت بسبب قوة السلاح وحدها. بينما يرى بادي جريفيث (Paddy Griffith) - وغيره من المؤرخين المتقدمين - أن انضباط المشاة البريطانية وتهافتهم على الهجوم كان له القدر نفسه من الأهمية.

ولد في منطقة مظفربور، في الهند، ووالده مزارع بريطاني، تعلم في جامعة أوكسفورد جامعة أوكسفورد، حيث تعلم على يد ويليام ستابس (William Stubbs). وفي عام 1881، اختير لنيل جائزة الزمالة في كلية أول سولز، وهناك أمضى بقية حياته المهنية.

واختير لمنصب زمالة سيشيل في مجال التاريخ الحديث بجامعة أكسفورد في عام 1905، خلفًا لـ مونتاجو بوروز (Montagu Burrows). واختير أيضًا ليكون زميل الأكاديمية البريطانية في العام ذاته، لشغل منصب رئيس الجمعية الملكية التاريخية (1917–1921) وجمعية العملات والمعهد الملكي للآثار.

وجاءت الحرب العالمية الأولى لتقطع حياته المهنية الأكاديمية، وأثناء هذه الفترة عمل في المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الخارجية.

وكان أومان ممثلاً لـ حزب المحافظين في مجلس العموم عن دائرة جامعة أوكسفورد من عام 1919 إلى 1935، ولقب فارسا في عام 1920.

وأصبح زميلاً فخريًا في نيو كوليج في عام 1936 وحصل على درجات فخرية وهي دكتوراه في القانون المدني (أكسفورد، 1926) ودكتوراه في القانون (من إدنبرة عام 1911 ومن كامبريدج عام 1927). وتُوفي في أكسفورد.

وأصبح اثنان من أبنائه مؤلفين وكتابًا. حيث كتب تشارلز الابن العديد من المجلدات حول الفضيّات البريطانية وأمثالها من البضائع المنزلية وعمل أمينًا لقسم الأشغال المعدنية في متحف فيكتوريا وألبرت، وكان له نشاط ملحوظ في جمعية الفنون الشعبية. أما الابنة كارولا فكانت لامعة في كتابة التراجم، لا سيما ترجمتها لـ نيلسون.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←